دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

تقرير يكشف ضعف تجاوب المؤسسات العمومية مع طلبات الحصول على المعلومات


سجل تقرير حديث، ضعف تجاوب المؤسسات والهيئات المعنية بالمغرب، مع طلبات الحصول على المعلومات، مشيراً إلى أنه من أصل 102 طلبا مقدما، لم تجب الهيئات والمؤسسات المعنية سوى على 34 طلباً فقط، وذلك بنسبة جواب عامة لا تتجاوز 33 في المائة.

وذكر التقرير الصادر عن جمعية “سمسم-مشاركة مواطنة”، أنه تم تقديم طلبات الحصول على معلومات بخصوص هذا التقرير، إلى 60 هيئة ومؤسسة عمومية على المستويين المحلي والوطني، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 دجنبر 2023، إلى 27 فبراير 2025. موضحا أن “هذا التجاوب المحدود يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام المؤسسات بتطبيق القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، والذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2019 بهدف تكريس الشفافية وتعزيز ثقة المواطن في الإدارة”.

وأظهر المصدر ذاته، أن متوسط مدة الإجابة على الطلبات بلغ حوالي 50 يوم عمل، حيث تم التوصل بـ20 جوابا داخل الآجال القانونية، منها 9 خلال أول 20 يوم عمل، و11 خلال العشرين يوما الموالية، في حين توصل مقدمو الطلبات بـ14 جوابا إضافيا بعد انقضاء هذه الآجال. مشيراً إلى أن “أقصر مدة تم خلالها التوصل بجواب كانت بعد يومي عمل فقط، بينما سجلت أطول مدة انتظار في حدود 160 يوم عمل”.

ولفت التقرير إلى أنه تم تسجيل هذه المعطيات بناء على تتبع دقيق لكل طلب مقدم عبر بوابة “شفافية”. مبرزا أن المادة 16 من القانون المذكور، تنص على أنه “يجب على المؤسسة أو الهيئة المعنية الرد على طلب الحصول على المعلومات داخل أجل لا يتعدى عشرين يوما من أيام العمل، ابتداء من تاريخ تسلم الطلب، كما تنص على أنه “يمكن للمؤسسة أو الهيئة المعنية تمديد هذا الأجل لمدة مماثلة في حالات معينة شرط إشعار الشخص مقدم الطلب مسبقا”.

وفي ما يتعلق بجودة الأجوبة المقدمة، خلص المصدر، إلى أن 11 جوابا فقط من أصل 34 يمكن اعتبارها كاملة وذات جودة، حيث صدرت هذه الأجوبة عن مؤسسات، من بينها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي، جماعة تيزنيت، جامعة محمد الأول، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. مضيفا أن الجماعات الترابية تصدرت قائمة المؤسسات التي استقبلت أكبر عدد من الطلبات، إذ توصلت بـ67 طلبا، ردت على 18 منها.

وبالنسبة للإدارات العمومية، سجل ذات التقرير، توصلها بـ26 طلبا، أجابت على 12 منها، غير أن 4 أجوبة فقط اعتبرت كاملة وذات جودة، وصدرت عن كل من رئاسة النيابة العامة، المندوبية السامية للتخطيط، المديرية الجهوية للتخطيط ببني ملال، والوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي.

وفي المقابل، تلقت المؤسسات والمقاولات العمومية، 9 طلبات، وردت على 4 منها، لكن 3 أجوبة فقط كانت ذات كاملة، وذات جدوى، وتعود لجامعة محمد الأول، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.



Source link

أضف تعليق