قناة طنجة الكبرى / الأيام24
كشف تقرير استخباراتي بريطاني أن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ”داعش”، وضع المغرب على رأس أهداف حربه المقبلة.
وأوضح ذات المصدر أنّ ليبيا لم تعد تشكل أولوية بالنسبة لتنظيم الدولة، بعدما قرر التوجه غرباً في اتجاه الصحراء عبر الجزائر، واضعاً المغرب على رأس أهداف حربه المقبلة.
وبين التقرير أن وجود مقاتلي “داعش” في ليبيا ليس إلا تكتيكاً مؤقتاً تنفيذاً لاستراتيجية تتوخى الوصول إلى منطقة الساحل والصحراء، مرورا عبر الجنوب الجزائري والانتشار في ربوع المغرب، خاصة في أقصى جنوبه للاستفادة من عائدات التهريب وتجارة المخدرات، وذلك في إشارة إلى الشريط العازل بين المغرب وموريتانيا.
وكشف التقرير الاستخباراتيّ أن “داعش” لم يقرر الانسحاب من التراب الليبي خوفا من تكثيف محتمل لضربات التحالف، بل لأنه وجد صعوبة جمة في تجنيد مقاتلين ليبيين، وأن الأغلبية الساحقة من مقاتليه من المغاربة والتونسيين والجزائريين، بالإضافة إلى مجندين من دول جنوب الصحراء بين موريتانيا وتشاد.