..
قناة طنجة الكبرى / كشك – ياسين بن ساسي
بحلول مناسبة عيد الفطر تبرز تقاليد وعادات تميز هذا اليوم عن باقي أيام السنة، إلا أن المجتمع المغربي أصبح يعيش تطورات اجتماعية سريعة، تغيرت معها بعض هذه العادات والتقاليد الخاصة بيوم عيد الفطر التي كانت تميز مجتمعنا عن باقي المجتمعات الاخرى، فيما لايزال بعض المغاربة يحافظون على تقاليد ورثوها عن أجدادهم وأبائهم، ويحاولون زرعها في أبنائهم للتشبت بها والحفاظ على هوية ثراث غير مادي.
ويحرص المواطنون المغاربة مع حلول عيد الفطر أو “العيد الصغير” كما يحلو للكثير تسميته، على ممارسة شعائرهم الدينية، في أجواء عائلية مفعمة بالفرحة، منها ما يعكس تضامنا اجتماعيا يتجلى في إخراج الزكاة ومساعدة الفقراء.
الشعباني.. تقاليد العيد مستمرة
يرى، علي الشعباني، الأستاذ الباحث في علم الإجتماع، أن التقاليد الخاصة بيوم عيد الفطر مازالت موجودة، والفرد المغربي يظهر دائما أنه متشبث بعاداته التي ورثها عن أجداده.
وأشار الأستاذ الباحث في تصريح له، أن الشعب المغربي من بين أكثر الشعوب تشبثا بما ورثه عن جدوده من ممارسات احتفالية في عيد الفطر، لأن ذلك ما يميزه عن باقي الشعوب الأخرى.
ودعا “علي الشعباني” في تصريحه، إلى وجوب المحافظة على تقاليدنا وعاداتنا في العيد، بل في جميع المناسبات الدينية، لأنها تثبت للجميع أن المجتمع المغربي يتميز بشخصية قوية