قناة طنجة الكبرى / الشمال برس
خلف الحكم بالحبس 20 سنة على أحد المجرمين المسجلين في خانة “خطر” لدى المصالح الأمنية بطنجة، ارتياحا واسعا لدى سكان حي مسنانة والأحياء المجاورة، التي ظل يزرع فيها الرعب والفزع، ويعترض سبيل سكانها تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء، خاصة النساء، اللائي يعترض سبيلهن ويقوم بسلب ما بحوزتهن من أموال وهواتف نقالة وحلي ومجوهرات وغير ذلك من ممتلكات… وذلك قبل أن يتم اعتقاله من قبل عناصر الشرطة القضائية بالمدينة، التي تمكنت من وضع حد لأنشطته الإجرامية.
وقررت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، في جلستها ليوم الثلاثاء الماضي، إدانة المدعو (يوسف.ب)، وحكمت عليه بـ 20 سنة حبسا نافذا، بعد أن تابعته طبقا لملتمسات النيابة العامة والتهم الموجهة إليه، وتتعلق بجناية إضرام النار في مسكن الغير ومحاولة هتك عرض قاصر والإيذاء والعنف والتغرير بامرأة متزوجة والتحريض على الدعارة والسب العلني والمس بالحياء العام والتعري في وجه السكان”.
ونطقت الهيأة القضائية بحكمها، بعد أن واجهت المتهم بالشكاوى الموجه ضده من قبل عدد من المواطنين، ومن بينهم شقيقه الذي أضرم النار في منزله وقام بالاعتداء عليه، وكذا بالمحجوزات التي ضبطت معه عند اعتقاله، وهي عبارة عن أسلحة بيضاء وبعض المسروقات… إذ لم يجد المتهم بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، واكتفى بالتوسل إلى الهيأة من أجل تخفيف العقوبة عليه، إلا أن الهيأة استجابت لملتمس ممثل النيابة العامة، الذي طالب بتشديد العقوبة على المتهم وانزال اشد العقوبات عليه حتى يكون عبرة لأمثاله من المجرمين، وقررت إدانتة والحكم عليه بعشرين سنة حبسا نافذا.