
حسم مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف وتوتنهام الفائز بلقب “يوروبا ليغ”، وذلك عقب المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل سيتي لقاءه مع مضيفه فولهام وهو في المركز الثالث لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن نوتنغهام فوريست السابع، ما جعله مطالبا بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية الأم بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بتخطيه مضيفه اللندني 2-0.
أما تشلسي الذي دخل المرحلة الختامية في المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق الأهداف خلف نيوكاسل وأمام أستون فيلا، فخاض مواجهة أصعب لأنها جمعته بمضيفه نوتنغهام وتمكن من حسمها 1-0، لينهي الموسم رابعا أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامسا رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون 0-1، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس (66 نقطة) أمام مضيفه مانشستر يونايتد 0-2 وفوريست.
في لقاء دخل التاريخ كثالث مباراة فقط تُقام من دون أي لاعب إنجليزي في تشكيلة أي من الفريقين، بعد بورتسموث-أرسنال في دجنبر 2009 وأرسنال-تشلسي في يناير 2019، بدأ البلجيكي كيفن دي بروين مباراته الأخيرة بألوان مانشستر سيتي من مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الدقائق الخمس الأخيرة.
واعتمد غوارديولا في المقدمة على النروجي إرلينغ هالاند، بمؤازرة من البلجيكي الآخر جيريمي دوكو والمصري عمر مرموش والألماني إيلكاي غوندوغان الذي أهدى فريقه التقدم بتسديدة أكروباتية خلفية، متابعا الكرة بعد تصدي الحارس الألماني برند لينو لمحاولة البرتغالي ماتيوس نونيش (21).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 72 حين حسم سيتي النتيجة وبطاقة دوري الأبطال بالهدف الثاني والعشرين في الدوري هذا الموسم لهالاند، وجاء من ركلة جزاء انتزعها غوندوغان من الصربي ساشا لوكيتش.
وعلى ملعب “سيتي غراوند”، انتهى حلم نوتنغهام فوريست بخوض دوري الأبطال، المسابقة التي أحرز لقبها عامي 1979 و1980، لأول مرة منذ موسم 1980-1981 بخسارته على أرضه أمام تشلسي 0-1.
ويُدين تشلسي الذي ينتظره الأربعاء نهائي مسابقة “كونفرنس ليغ” ضد ريال بيتيس الإسباني، بالفوز إلى ليفاي كولويل الذي وصلته الكرة من البرتغالي بيدرو نيتو إثر ركلة ركنية مطلع الشوط الثاني، فأودعها الشباك (50).
وعلى ملعب “أولد ترافورد”، دفع أستون فيلا ثمن إكمال الشوط الثاني من لقائه ومضيفه مانشستر يونايتد، بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه، المرشح للرحيل هذا الصيف، الأرجنتيني إميليانو مارتينيس في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بسبب تدخله خارج منطقة الجزاء على الدنماركي راسموس هويلوند (1+45)، وخسر اللقاء بهدفين سجلهما لوصيف بطل “يوروبا ليغ” كل من العاجي أماد ديالو (76) والبديل الدنماركي كريستيان إريكسن (87 من ركلة جزاء).
وبذلك، أنهى فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الدوري سادسا وسيخوض بالتالي “يوروبا ليغ” الموسم المقبل بصحبة كريستال بالاس بطل الكأس، فيما يسجل فوريست عودته إلى الساحة القارية لأول مرة منذ موسم 1995-1996 من بوابة الدور التمهيدي لمسابقة “كونفرنس ليغ”.
وستكون إنجلترا ممثلة بفريق سادس في دوري أبطال أوروبا نتيجة إحراز توتنهام للقب “يوروبا ليغ” الأربعاء على حساب يونايتد 1-0 في بلباو، لكن الفريق اللندني لم ينعم الأحد في احتفاله باللقب بين جمهور إذ مُني بهزيمة قاسية أمام برايتون 1-4 وأنهى الموسم في المركز السابع عشر بعد 22 هزيمة مقابل 11 فوزا فقط.