أمر الوكيل العام لدى المحكمة العسكرية بالرباط، نهاية الاسبوع المنصرم، بإيداع 12 عسكريايشتغلون بخفر حراسة سواحل طنجة رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العرجات بسلا، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تسهيل عمليات تهريب المخدرات والهجرة السرية.
وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها اليوم (الأربعاء)، فان هذا القرار جاء بعد إصدار المحكمة العسكرية بالرباط أحكاما حبسية نافذة وزعت على 12 مسؤولا بالدرك الملكي وعناصر من الفوح السادس عشر لحماية الحدود بطنجة التابع للقوات المسلحة الملكية أحدهم برتبة قبطان، بتهمة مخالفة تعليمات عسكرية عامة واستغلال مهامهم الحساسة للتواطئ مع عصابات دولية لتجارة المخدرات، والسماح لهم بتهريب مخدر الشيرا من وإلى طنجة.
وأوضحت اليومية، أن النيابة العامة وجهت للعسكريين 12 الموقوفين تهم تتعلق بالمشاركة في تهريب المخدرات وتعاونهم مع عصابات دولية تنشط في المجال.
وأضافت أنه خلال التحقيق الذي أجرته فرقة خاصة للدرك الملكي والذي استمر طيلة الأسبوع الماضي، كشفت خبرة تقنية أجراها مختبر الأبحاث والتحليلات التابع للقيادة العليا للدرك الملكي، عن مكالمات هاتفية بين عناصر حراسة الحدود اللذين وكلت لهم مهام حساسة تتعلق بحراسة الشريط الساحلي لطنجة، وبارونات لهم ارتباطات بعصابات تنشط في تجارة المخدرات وتهريب البشر.
عمل عظيم يجب أن يشمل جميع المجالات