
فتحت البورصات الأوروبية الإثنين على انهيار على غرار البورصات الأسيوية، مع تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على شركاء بلاده التجاريين.
منذ بدء المداولات الأولى، سجلت بورصة فرانكفورت تراجعا بنسبة 7,86% بعدما تراجعت بأكثر من 10% لوقت وجيز، فيما خسرت بورصة باريس 6,19% وبورصة لندن 5,83% وبورصة ميلانو 2,32% والبورصة السويسرية 6,82%.
لتهوي بذلك الأسهم الأوروبية الإثنين إلى أدنى مستوى في 16 شهرا وسط سعي المستثمرين لتقييم احتمالات حدوث ركود بعد الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
أما في آسيا فقد انهارت سوق الأسهم في هونغ كونغ بشكل أكثر حدة، إذ أغلقت بورصة هونغ كونغ على انخفاض بنسبة 13,12% في أسوأ انهيار منذ العام 1997، وذلك في ظل الحرب التجارية الضارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين.
وتراجع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 12,4% ليصل إلى 20021,32 نقطة عند الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، كما انخفض في البر الصيني المؤشر المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 7,7% إلى 3083,80 نقطة.
شهدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعات حادة الأحد مع تنامي المخاوف من حرب تجارية وانزلاق الاقتصاد العالمي إلى ركود بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإجراءات المضادة من الصين.
فقد تراجعت البورصة السعودية الأحد بنسبة 6,78 بالمئة، وفق البيانات المنشورة على موقعها الإلكتروني الرسمي، في أكبر تراجع لها منذ جائحة كوفيد-19، وذلك بعد المخاوف التي أثارها فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية عامة. وأشارت البيانات إلى أن مؤشر الأسهم السعودية تراجع 805 نقاط منخفضا إلى 11,077 نقطة.
واعتبرت قناة “الإخبارية” الحكومية على منصة “إكس” أن التراجع يشكل “أكبر خسارة يومية منذ خمسة أعوام”، متحدثة عن “جلسة دامية” شهدت تراجع أسهم أكثر من 70 شركة سعودية على رأسها شركة “أرامكو” النفطية العملاقة.
(رويترز)