انطلقت فعليات الدورة الثمانة عشر لمهرجان الفيلم الوطني بالمغرب، مساء الجمعة، في مدينة طنجة، بمشاركة 30 فيلما طويلا وقصيرا ومن المنتظر أن يكرم المهرجان الذي يستمر إلى غاية 11 مارس كلا من فريدة بليزيد، والممثل المسرحي جمال الدين الدخيسي، والموزع عبد القادر بنكيران.
وشكلت مناسبة حفل الافتتاح، كذلك استحضار أسماء ثلة من السينمائيين الراحلين، ومنهم المخرح المغربي محمد حسن الجندي، الذي توفي يوم السبت الماضي، عن عمر يناهز (79 سنة).
كما شملت قائمة الفنانين الراحلين، الذين كانوا موضوع تأبين الأمسية الافتتاحية للمهرجان، كل من الفنان المسرحي المغربي العربي اليعقوبي، والمنتج والمخرج المغربي عبد الله المصباحي، والممثل أحمد الرداني.
ويضم مهرجان الفيلم الوطني، مسابقتين رسميتين للأفلام الطويلة والقصيرة.
وتشمل مسابقة الأفلام الطويلة 15 فيلما روائيا ووثائقيا تم اختيارها من بين 21 فيلما، وهي: “البحث عن السلطة المفقودة” للمخرج محمد عهد بنسودة، و”الحاجات” للمخرج محمد أشاور، و”المليار” للمخرج محمد رائد المفتاحي، و”نور في الظلام” لخولة بنعمر، و”ليالي جهنم” لحميد بناني، و”بلدي هي بلدي” لمحمد عزاب.
كما تضم اللائحة أفلام: “عرق الشتا” لحكيم بلعباس، و”يد فاطمة” (جوليي عائشة) لأحمد المعنوني، و”ضربة في الرأس” لهشام العسري، و”حياة” لرؤوف الصباحي، و”نوح لا يعرف السباحة” لرشيد الوالي، و”إبيريتا” لمحمد بوزاكو، و”أدور” (الشرف الكبير) لأحمد بايدو، فضلا عن مشاركة فيلمين وثائقيين هما “سفر خديجة” لطارق الإدريسي، و”معجزات القسم”، للبنى اليونسي.
فيما تشمل مسابقة الأفلام القصيرة 15 فيلما أيضا تم اختيارها من بين 52 فيلما، وهي: “أمل” لعائشة سنة، و”قولو باع” للمهدي عزام، و”فرصة” لخالد الدواش، و”البهلوان” لهشام الوالي، و”مثل 14 فبراير” لوديع الشرادي، و”خلف الجدار” لكريم الزبير، و”يما” لهشام الركراكي، و”يوم المطر” لعماد بادي، و”مذاق سان بيير” لمحمد الأمين المعتصم بالله.
إضافة إلى أفلام: “محمد الاسم الشخصي” لمليكة الزايري، و”نيفرنيس” لمحمد إيمان الشهدي، و”لا” لدمنة بونعيلات، و”الطريق إلى الديدان” للغالي كريميش، و”سيث” لحفيظ استيتو، و”تيكيتة سينما” (طاقة سينما) لأيوب اليوسفي.
ويعد المهرجان الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بالاشتراك مع عدد من المنظمات المهنية بالمجال السينمائي موعدا سنويا لتقديم أبرز الأعمال السينمائية المغربية الجديدة ومساحة للحوار بين أبناء المهنة.