دهب
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

المناضل اليساري سيون أسيدون في غيبوبة بعد إصابة خطيرة في الرأس بالمحمدية


كشف مصدر مطلع لموقع “الأول” أن المناضل اليساري، والناشط في حركة المقاطع ضد إسرائيل، سيون أسيدون، يرقد في حالة غيبوبة بمصحة “أكديطال” في المحمدية، عقب إصابة بليغة في الرأس والوجه.

وحسب ذات المصدر فإن الرواية الأولى تقول إنّ أسيدون تعرض لـ”السقوط من على سلم أثناء قيامه بتشذيب أشجار في مقر سكنه، يوم السبت 9 غشت الجاري”.

وأوضح المصدر أن هناك إمكانية ليكون أسيدون، بعد الحادث، قد “تمكن من النهوض والدخول إلى الصالون حيث جلس على أريكة، لكنه ظل في حالة غيبوبة حتى الاثنين 11 غشت، حين اكتشفت إحدى رفيقاته  وضعه بعد أن قصدته لمعرفة سبب غيابه عن اجتماع كان مقرراً”.

وتبقى هذه الرواية مجرد فرضية، حيث أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً في الحادث بمجرد إبلاغها.

وأشار المصدر إلى أن عناصر الشرطة حضرت إلى عين المكان، وحجزت هاتفه وحاسوبه الشخصي، ووضعت حارساً على المنزل، بينما تجمّع عدد من مناضلي اليسار أمام المصحة للاطمئنان على حالته.

وفي وقت لاحق من مساء أمس الاثنين، وبعد زيارة طبيبه الشخصي قرر الفريق الطبي المشرف إجراء عملية جراحية عاجلة على رأسه، تمّت في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، ووصفت بالناجحة، لكنه ما يزال في حالة غيبوبة، وسط حضور أمني مكثف ومتنوع.

ويعد أسيدون مناضلاً حقوقياً مغربياً من أصل يهودي، واحدا من الشخصيات المعروفة بمناهضتها لإسرائيل والمدافعة عن القضية الفلسطينية من خلال انخراطه في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ونشاطه في حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل “بي دي إس”.

لم يمنعه التقدم في السن، فهو من مواليد 1948، من الحضور الدائم والفعال في كل المظاهرات والفعاليات التي تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كان معتقلاً سياسيا ومن بين مؤسسي اليسار الجديد بالمغرب من خلال مشاركته في تأسيس أحد فصائلها يوم 23 مارس 1970، والذي تطور في نهاية السبعينيات من القرن الـ20 ليصبح منظمة “23 مارس”.



Source link

أضف تعليق