(فبراير)
مباشرة بعد نهاية الملك محمد السادس من إلقاء خطابه، تقدمت إحدى السيدات المكلفات بترتيب فقرات الجلسة نحو الملك، وطلبت منه بإشارة من يدها بالتقدم إلى منصة الجلسة.
وقد ظل الملك في مكانه، مستفسرا في ذات الوقت عن هذا الأمر البروتوكولي، إلى أن تقدمت نحوه «دلاميني زوما» المرأة التي فعلت كل شيء لعرقلة المغرب، من أجل مصافحة الملك، وهو ما تم.
وقد عملت «زوما» على عرقلة عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، سواء حينما تأخرت عمدا في توزيع الطلب، وأيضا حينما حاولت في جلسة أمس التي خصصت لحسم قرار العودة أن تدخل باقي الحضور في تفاصيل غير مجدية.
وتعد «زوما» من أهم الشخصيات التي حاولت أن تعرقل عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، وهي معروفة بشخصيتها العنيدة وموقفها الجاف اتجاه المصالح المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب ضمن عودته إلى الاتحاد الإفريقي يوم أمس بعد مصادقة 39 دولة على طلب العودة، مقابل امتناع عشرة دول.
وتجدر الإشارة إلى أن العودة لم تخضع للتصويت، وإنما إلى عرض نتائج ردود الدول حول طلب المغرب للعودة للاتحاد الإفريقي، والتي وصلت إلى 39 رد إيجابي.
وقال الملك في خطابه إنه سعيد بهذه العودة.