قناة طنجة الكبرى هبة-ب | بويعقوبي اسماعيل
ينظم حزب الأصالة والمعاصرة في هاته الأثناء المؤتمر الجهوي الثالث بمدينة طنجة تحت شعار ” مواصلة التغيير بنخب متجددة ” بحضور الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ومحمد الشيخ بيد الله الأمين العام السابق للحزب وسمية فخري عضو المجلس الوطني وعدد من قياديي الحزب على المستوى الجهوي والوطني .
استهلت الجلسة الافتتاحية بآيات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني من قبل المؤتمرين ، كما تم تكريم مصطفى الباكوري الذي يغيب عن المؤتمر لالتزاماته في نشاط ملكي، حيث بسط محمد الشيخ بيد الله كرونولوجيا سريعة تخص حياة الباكوري وأهم المحطات التي ميزت مسيرته الدراسية والعملية ، حيث تسلمت درع “الاحتفاء” نيابة عن الباكوري ميلودة حازب عضو المجلس الوطني .
العماري بعد ترحيبه بضيوف المؤتمر على رأسهم عمدة مدينة طنجة ومنسقي أحزاب أخرى على المستوى الجهوي وكافة المؤتمرين ، كشف أنه لم يكن ينوي الحضور للمؤتمر الجهوي وكان سينوب عنه الشيخ بيد الله لكن شاءت الاقدار ليقول كلمة من أعماق القلب دون مجاملة أو تصنع ، قائلا أن الوضع السياسي ليس فيه جديد وأن لاشيء يخفى كما أن هناك تضخيم للعديد من الأمور .
الأمين العام أضاف أنه احتكاما للمرجعية وبرنامح الحزب لايمكن أن نكون جزءا من الحكومة ولكن قلنا أيضا بصريح العبارة وبدون لف أو دوران بأننا سندعم كل المبادرات والمقترحات والمواقف الايجابية من موقعنا كمعارضة ، كما أننا سكتنا على الكلام المباح وانصرفنا الى عملنا الداخلي .
وأضاف “أصبحت كائنا افتراضيا بتوفري على حساب “فايسبوكي” لكن حذاري أن تجعلوا منه مرجعية لأنه ليس مجالا لممارسة العمل السياسي ، كما أني استغله لايصال بعض الرسائل لمن يهمهم الأمر ، وهو فضاء أيضا لاكتشاف طريقة تفكير العديد من المناضلين والمناضلات وواقع الحزب .
وحول “البلوكاج ” الحكومي قال العماري أنه يؤثر على الاستثمارات الأجنبية على اعتبار أن بلادنا تعتمد كثيرا معطى الاستثمار ، وحكومة تصريف الأعمال لايمكنها بأي حال من الأحوال المصادقة والتوقيع وبالتالي يقول العماري أن المغرب خسر كثيرا خلال فترة الخمسة أشهر الماضية .
وعن تكليف رئيس الحكومة الجديد الدكتور سعد الدين العثماني قال العماري أننا عبرنا عن متمنياتنا للعثماني بالتوفيق ومهما يكون الاختلاف في التقديرات يضيف العماري فان خدمة الوطن تقتضي الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مختلف الفرقاء ، أما موقف الحزب من الانخراط في هذا التحول هو من اختصاص المؤسسات الحزبية والآراء الشخصية تظل شخصية بما فيها رأيي أنا ، ولا يمكن لأي طرف أن يملي علينا موقفا مهما كان قائلا “ليس الياس ولد خديجة من تفرض عليه المواقف ” ، وأفضل الموت على أن أرضخ لموقف ما .