شهد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية غياب عدد من القيادات البارزة عن هذه المحطة التي يعتبرها الحزب الإسلامي مفصلية في تاريخه، عقب نكسة انتخابات 2021.
وتصدّر قائمة الغائبين الأمين العام السابق للحزب، سعد الدين العثماني، الذي فضّل المشاركة في مؤتمر علمي حول السيرة النبوية بباكستان على حضور أشغال مؤتمر حزبه ببوزنيقة.
كما سُجّل غياب أسماء وازنة أخرى، مثل عزيز رباح، والمصطفى الرميد الذي سبق أن أعلن استقالته النهائية من الحزب، ونجيب بوليف الذي ظل يعتبر أن المجلس الوطني للحزب “غير شرعي”.
يأتي ذلك في وقت يسعى فيه حزب العدالة والتنمية إلى تضميض جراحه، ومحاولة إعادة ترتيب بيته الداخلي، تمهيداً لاستعادة مكانته في المشهد السياسي خلال الاستحقاقات المقبلة.