دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

الركراكي: كأس إفريقيا هي الفيصل في استمراري على رأس المنتخب الوطني


كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن معالم مستقبله رفقة المنتخب المغربي، مؤكدًا أن مسألة بقائه في منصبه مرتبطة بنتيجة “أسود الأطلس” في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستحتضنها المملكة المغربية ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وقال الركراكيفي تصريح صريح ومعبّر خلال حلوله ضيفًا على البرنامج الإسباني الشهير “El Chiringuito” “لدي عقد ينتهي بعد مونديال 2026، لكن في حال عدم التتويج بكأس إفريقيا، سينتهي قبل موعده. أشتغل حاليًا على إعداد منتخب قوي للفوز باللقب القاري على أرض الوطن.”

وأكد أن التتويج بالكأس الإفريقية يشكل هدفًا وطنيًا بعد غياب دام نصف قرن عن منصات التتويج.

وعاد الركراكي للحديث عن النجم الواعد لامين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، كاشفًا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بذلت مجهودات كبيرة لاستقطابه إلى المنتخب المغربي.

وأوضح قائلاً: “لامين موهبة استثنائية، قمنا بكل ما في وسعنا لإقناعه بالانضمام للأسود، وتحدثت معه شخصيًا. لكنه اختار في النهاية تمثيل إسبانيا. لم يُشعرني يومًا أنه مغربي أو إسباني، بل كان فقط يبحث عن القرار الأفضل لمستقبله، ونحن نحترم ذلك.”

وفي جانب آخر من حديثه، عبّر وليد الركراكي عن إعجابه الكبير بالمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، واصفًا إياه بـ”الأسطورة المتواضعة”.

وقال: “أنشيلوتي مدرب رائع، فاز بكل شيء، وتُوج بدوري أبطال أوروبا. تحدثت معه في المغرب خلال كأس العالم للأندية، إنه شخص محترم وبسيط، دائمًا ما يجيب على رسائلي، ولا يتعامل كأنه نجم. إنه نموذج يُحتذى به.”

يُدرك وليد الركراكي حجم التحديات المنتظرة، من أبرزها تحقيق حلم التتويج بكأس إفريقيا على أرض المغرب، ومن ثم الإعداد لمشاركة مشرفة في كأس العالم 2026.

تصريحاته الأخيرة تحمل رسالة واضحة: الاستمرارية مرهونة بالإنجاز، والجماهير المغربية تنتظر لحظة رفع الكأس القارية في الرباط أو الدار البيضاء، بعد نصف قرن من الانتظار.



Source link

أضف تعليق