دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

اعتقال “العجوز” المتهم باغتصاب طفل داخل حضانة بمدينة طنجة ( التفاصيل )

قناة طنجة الكبرى / المغرب 24

علمنا من مصادر مطلعة٬ أن المصالح الأمنية بطنجة ٬ألقت القبض٬ أول أمس (الثلاثاء)٬ على مسير حضانة للأطفال تتواجد بحي البساتين وسط المدينة٬  للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب وهتك عرض قاصر لا يتعدى عمره سنتين٬ وذلك بناء على قرار أصدرته٬ في نفس اليوم٬ الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف.

وقضت الهيأة باعتقال مسير الحضانة المدعو (ب.م)٬ ومحاكمته وفقا للتهم المنسوبة إليه٬ لتكون بذلك قد ألغت قرار قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها٬  الذي سبق له أن أمر بإطلاق سراح المعني وعدم متابعته٬ واستجابت لطلب النيابة العامة ودفاع الضحية٬ اللذان التمسا تدارك خطئ ترتبت عنه مخاطر وأضرار لحقت بالمطالب بالحق المدني.

وكان الوكيل العام لدى استئنافية طنجة٬ أحال المتهم٬ البالغ من العمر 61 سنة٬ على قاضي التحقيق في حالة سراح من أجل تعميق البحث معه حول شكاية تقدمت بها أم طفل في ربيعه الثاني٬ تتهمه فيها بالاعتداء على ابنها جنسيا داخل الحضانة٬ حيث كان الملف معززا بعدة قرائن٬ خصوصا تصريحات الطفل/الضحية٬ التي جاءت المتطابقة طيلة مراحل التحقيق٬ وكذا محضر تعرف الطفل على المتهم وتأكيده أكثر من مرة بكون المعني ألحق به ضررا بمؤخرته٬  بالإضافة إلى محضر مرافقة الطفل للشرطة إلى مكان الجريمة وشرحه طريقة الاعتداء عليه جنسيا٬ ناهيك عن شهادتين طبيتين وخبرة تؤكد فرضية الاعتداء الجنسي… وهي القرائن التي أغفلها قاضي التحقيق٬ وأمر بعدم المتابعة. وتعود وقائع هذه النازلة إلى منتصف يناير الماضي (2016(٬ حين تقدمت أم الضحية بشكاية لدى الدائرة الأمنية الخامسة بمنطقة كاسبراطا٬ تتهم فيها المعني باغتصاب ابنها داخل الحضانة٬  معززة شكايتها بشهادة طبية تؤكد وجود جروح وتمزقات في فتحة شرج الطفل٬  مع احمرار ناتج عن ممارسات جنسية شاذة٬ حيث تم إيقاف المتهم من أجل التحقيق معه في موضوع الشكاية٬ بناء على تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة٬ الذي أمر بإحالته في حالة سراح على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه في هذه النازلة.

رأي واحد حول “اعتقال “العجوز” المتهم باغتصاب طفل داخل حضانة بمدينة طنجة ( التفاصيل )”

  1. لا حولة ولا قوة الا بالله العضيم.
    نطالب بانزال اقصى العقوبة في حق الوحش الادمي
    نخالصوهم باش يتكرفسو على الاطفال

    رد

أضف تعليق