دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

إيران تتصدر دول مينا في انتشار “السيدا” .. وهذا هو ترتيب المغرب

كشف تقرير برنامج الأمم المتحدة الخاص بفيروس نقص المناعة المكتسبة عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس بالمغرب ليصل إلى 28 ألف حالة ووفاة 1300 خلال 2015، في وقت كان فيه عدد حالات الإصابة بالفيروس لا يتجاوز 27 ألفا عام 2010.

وأورد التقرير بعض التفاصيل الخاصة بانتشار الفيروس بالمغرب؛ حيث صنف المملكة في المرتبة الخامسة من بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “مينا”، في حين تصدرت القائمة إيران، متبوعة بالسودان، ثم الصومال، فمصر.

التقرير أوضح أن هناك 500 حالة من النساء الحوامل ضمن الإصابات التي تم رصدها خلال عام 2015 بالمغرب، وألف حالة من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة، مبينا أنه بين عامي 2013 و2015 كانت 3 في المائة من ممتهنات الدعارة يتعايشن مع فيروس “السيدا”، و6 في المائة من المثليين الشباب يحملون الفيروس على الرغم من أن 70 في المائة منهم أكدوا استخدامهم للواقي الذكري، وفي السجون المغربية ينتشر المرض بنسبة تتراوح ما بين 0.3 و0.8 في المائة.

وفي ما يتعلق بتوفير الدواء الخاص بالفيروس، أبرز التقرير نفسه أنه عرف ارتفاعا ملحوظا؛ بحيث انتقل من 13 في المائة عام 2013 إلى 35 في المائة العام الماضي، متوقعا أن تصل النسبة إلى 70 بالمائة بحلول 2018.

وتشير الوثيقة نفسها إلى أن عدد المصابين بفيروس “السيدا” عبر العالم بلغ 1.9 مليون شخص. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت إصابة 230 ألف شخص، 20 في المائة منهم ينحدرون من المغرب ومصر، معتبرة أن الرقم مرشح للارتفاع، ما يتطلب الرفع من البرامج الوقائية في أفق 2030.

وعلقت فريدة أفكاري، رئيسة جمعية التضامن للوقاية من داء “السيدا” أخصائية في الصحة الجنسية والإنجابية، على نتائج التقرير بالقول إن الوتيرة التي أصبح الفيروس ينتشر بها في المغرب مرتفعة جدا، موضحة أن الأمر لم يعد مقتصرا على فئات الشباب فقط، بل تعداه إلى الأطفال والرجال كبار السن.

أفكاري أوضحت، في تصريح لهسبريس، أنه لا بد من بذل المزيد من الجهود من أجل الحد من انتشار الفيروس، معلنة أن ما تم القيام به في هذا الإطار، إلى حد الساعة، غير كاف، وأضافت: “يجب تضافر الجهود من أجل الحد من انتشار الفيروس، فحتى الجمعيات التي تتكلف بهذا الجانب قليلة جدا ولا يمكنها تغطية جميع التراب الوطني”.

أضف تعليق