دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

وزارة الصحة تخرج عن صمتها وتكشف ظروف وفاة “ايديا”

أوضحت وزارة الصحة أن ما تم ترويجه بخصوص طفلة تنغير إيديا فخر الدين، من قبيل وجود عطب في جهاز السكانير بمستشفى الراشيدية الذي نقلت إليه الراحلة، وضعف العرض الصحي بالمنطقة، مجرد مزاعم ومغالطات، مشيرةً إلى أن وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، قام شخصيا، بالاتصال بأسرة المرحومة، لتقديم التعازي والمواساة، كما كلف المندوب الإقليمي للصحة بزيارة منزل أسرتها لمواساة أفراد أسرتها وتقديم العزاء.

وأضافت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الجمعة 14 أبريل الجاري، أنها وبمجرد أن علمت بهذا الحادث المؤلم، أوفدت لجنة مركزية لفتح تحقيق دقيق لمعرفة أسباب وظروف وفاة هذه الطفلة وتحديد المسؤوليات، مؤكدةً أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء نتائج البحث.

وتابعت الوزارة أن التحريات الأولية أبانت عن كون توجيه إيديا من مستشفى تنغير إلى الراشيدية، استوجبته ضرورة فحصها بجهاز السكانير بالراشيدية، وحيث إن الفحص بالسكانير لم يمكن من تدقيق التشخيص، فإن الأمر استدعى عرض الطفلة على تخصص جراحة الوجه بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. إلا أنه ورغم المجهودات التي قام بها الطاقم الطبي هناك بمستشفى عمر الإدريسي بفاس، فقد وافتها المنية.

و أكدت وزارة الصحة أن المستشفى الجهوي بالراشيدية يتوفر على جهازين للسكانير، أحدهما من الجيل الجديد، مضيفةً أن الطفلة استفادت بالراشيدية من فحصين بجهاز السكانير مسجلين تحت رقم 5935، الأول في الساعة الخامسة والنصف مساءا، والثاني في الساعة 11 و50 دقيقة ليلا، وحيث إن الفحصين معا أكدا عدم وجود مضاعفات على مستوى الدماغ، بل إنها كانت لحظتها تعاني من كسور ورضوض على مستوى عظام سقف العين، الشيء الذي دفع بالطاقم الطبي إلى توجيه الطفلة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، للتكفل بهذه الحالة وتعميق تشخيص الإصابة لدى مصلحة جراحة الوجه، والتي تعد من اختصاص المستشفيات الجامعية.

أضف تعليق