أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمدينة طنجة على خلفية إيقاف مواطن تشادي موال لتنظيم “داعش” يوم الجمعة الماضي بأحد البيوت الآمنة بهذه المدينة، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنها “عناصر أساسية أولية لصناعة المتفجرات شديدة الانفجار”.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أن هذه الخبرة أكدت كذلك أن “مسحوق الالمنيوم الذي تم حجزه لدى المعني بالامر، يتم استعماله من أجل تسريع عملية الإنفجار والرفع من شدة وقعه بهدف إحداث خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات. كما أن طنجرة الضغط والأنابيب البلاستيكية المحجوزة تم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة”.
وأوضح البلاغ أن نفس الخبرة المنجزة أثبتت صحة جواز السفر التشادي الذي استعمله المشتبه فيه اثناء ولوجه إلى المملكة، وكذا بطاقة هويته.
وذكر البلاغ بأن البحث مع هذا المواطن التشادي أكد أنه كان يخطط لاستعمال المتفجرات في إطار مشروعه التخريبي الذي كان يستهدف مواقع سياحية وفنادق مصنفة وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى البعثات الدبلوماسية الغربية بالمملكة.
ما لنا إلا أن نشكر المكتب المركزي مجددا ،على المجهودات الجبارة،وعلى العمل المتواصل وإخلاصه المتفاني في بدل الجهد،للدفاع عن الوطن من كل إعتداء يهدد كيان المغرب،واستقرار،فنحن فخورون بهذا الجهاز الأمني القوي،الذي نتباهى به أمام العالم اليوم،وما علينا إلا أن نسفق له ،وأن نقف له وقفة إجلال وتعظيم واحترام وتقدير،كما نتوجه له بالدعاء الخالص بأن يحفضه الله من كل كيد أو سوء،وأن يوفقه في عمله،وأن وطننا وملكنا من كيد الكائدين وأن يحفض شعبنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والإستقرار،
الحمدلله على الألطاف الربانية،وعلى العناية الإيلاهية،