دهب
مطعم نرجس
Morocco travel
المركز الدولي للأشعة بطنجة

فيلم “الانتظار” يحرز جائزة “ابن بطوطة الكبرى ” في مهرجان الفيلم الوثائقي بطنجة

أسدلت الدورة الخامسة لمهرجان أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي الستار عن فعالياتها، مساء أمس السبت، بإعلان فيلم “الانتظار”، لمخرجه السويدي إيميل لانغبال، مُتوّجا بجائزة ابن بطوطة الكبرى للمهرجان، التي تسلمها نيابة عنه مدير المهرجان صهيب الوساني.

جائزة الإخراج عادت إلى فيلم “لا مكان للاختباء” لمخرجه العراقي أحمد زرادشت، بينما حاز جائزة السيناريو فيلم “اصطياد أشباح” لمخرجه الفلسطيني رائد أندوني، تسلمها عوضا عنه منتصر مرعي.

وعادت جائزة التفرد إلى فيلم “زهور البيتومين” لمخرجتيه الفرنسيتين كارين موراليس وكلوديا بيليكارد، تسلمتها المخرجة كارين موراليس، بينما كانت جائزة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من نصيب فيلم “دماء على نهر السين” لمخرجه المغربي المهدي بكار.

وقد ارتأت لجنة التحكيم الخاصة بدورة سنة 2017 من المهرجان نفسه، وفق نتائج مداولاتها المعلنة في حفل الاختتام، أن تمنح تنويها خاصا لفيلم “عندما يقابل الرومي فرنسيس” لمخرجه المصري محمد قناوي.

وفي كلمته في حفل الاختتام، الذي احتضنه مركز بوكماخ الثقافي، قال مدير المهرجان صهيب الوساني إن “نجاح الدورة يشرّف فريق العمل، الذي تمسك بحلمه واشتغل بتفان وحرص وحرفية ليصل إلى مستوى تطلعاته ويبقى وفيا لما تستحقه طنجة التي كانت في الطليعة الثقافية عبر التاريخ”.

وأضاف الوساني أن “المهرجان أصر على إشعال شمعته الخامسة رغم التحديات”، داعيا إلى “ضرورة وجود مواكبة رسمية خاصة على المستوى المادي، تجنبنا للمشاكل ولمعاناة فريق عمل المهرجان”.

كما شهد حفل الاختتام فقرة خاصة بالتكريمات شهدت تكريما لأعضاء لجنتي تحكيم المهرجان، قبل أن يتم تسليم درع تكريمي إلى المخرج التونسي لحبيب بلهادي من قبل الشاعرة وداد بنموسى.

المخرج المغربي الخلوقي علمي تسلم بدوره درعا تكريميا من طرف الصحافي عبد الله الدامون، بينما تسلم المخرج المغربي حكيم بلعباس درعا تكريميا من طرف المخرج المغربي جمال السويسي.

وفي آخر الحفل، اعتلى المنصة وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ليعلن عن “خبر سعيد”، وفق وصف مقدمة الحفل إيمان أغوثان، تمثل، أولا، في أن “وزارة الثقافة وضعت مخطط عمل من أجل إطلاق قناة وثائقية ضمن قنوات القطب العمومي، كما وضعت استراتيجية من أجل إنشاء معهد عال للدراسات الاستراتيجية للدراسات والصحافة، سيكون مقره بمدينة طنجة”.

الجزء الثاني من “الخبر السعيد” أعلنه عبد الله أبو عوض، رئيس الجمعية المغربية للدراسات الإعلامية والأفلام الوثائقية، حيث قال إن الجمعية سبق لها أن تقدمت بطلب من أجل إنشاء معهد عال لمهن السينما والسمعي البصري بطنجة، وهو ما أصبح حلما قيد التحقق في الأيام القادمة.

جدير بالذكر أن مهرجان أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي كان قد انطلق في الـ19 من الشهر الجاري، وعرف، إلى جانب المسابقة الرسمية، عروضا للأفلام وتنظيما لعدد من الورشات والندوات والمختبرات الإبداعية ذات الصلة بالفيلم الوثائقي.

قناة طنجة الكبرى / هسبريس

أضف تعليق