
اعتبرت فدرالية اليسار الديمقراطي متابعة أبز وجود حراك فكيك، محمد إبراهيمي المعروف ب(موفو) ورضوان المرزوقي في حالة سراح، على خلفية شكاية تقدم بها مستخدم تابع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات المكلّفة بتوزيع الماء والكهرباء، حلقة جديدة في مسلسل تجريم الحراك الاجتماعي السلمي والمشروع، وتكريسًا للمقاربة الأمنية والإقصائية بدل نهج الحوار والتشاركية في تدبير الشأن المحلي والموارد الطبيعية.
وطالبت الفدرالية بإسقاط المتابعة في حق محمد إبراهيمي ورضوان المرزوقي داعية إلى وقف كل أشكال التضييق على المناضلين والنشطاء.
كما دعت إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع الساكنة وممثليها من أجل ضمان الحق في الماء كخدمة عمومية، لا كسلعة خاضعة لمنطق الربح.
وجددت الفيدرالية دعوتها للسلطات المعنية إلى تبني مقاربة ديمقراطية وتشاركية تحفظ كرامة المواطنين، وتصون حقوقهم، وتحمي الموارد الطبيعية، وتضع حدًا لكافة الممارسات التي تستهدف تكميم الأصوات والمس بحرية التعبير والاحتجاج السلمي.
تقرؤون أيضا: اعتقال ناشطين بارزين في “حراك فكيك”
التعليقات على فيدرالية اليسار تندد بمتابعة نشطاء فكيك وتدعو إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع الساكنة مغلقة