علم أن التحقيق القضائي الذي فتح مع القائد المتهم بدفع “مي فتيحة” لحرق نفسها متورط فعلا في جريمة تعنيفها، وأنه صفعها قبل أن تحرق نفسها احتجاجا على الاهانة التي تعرضت لها.
وقال مصدر قضائي مطلع على مجريات التحقيق، إن شهودا اعترفوا على القايد بكونه صفع المرأة التي كانت تبيع البغرير في الشارع العام وان ذلك يوجب متابعته امام القضاء، بعد أن ألحقته الداخلية بالإدارة المركزية قبل أسبوع وكانت حادثة انتحار سيدة بإحراق نفسها في الشارع العام قد خلفت ضجة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وزارة الداخلية أوفدت لجنة، الأسبوع الماضي إلى مدينة القنطيرة، وذلك بغية التحقيق في قضية “مي فتيحة”، المعروفة ب”بائعة البغرير”، والتي انتحرت حرقا، احتجاجا على “الحكرة”، حيث تم عزل عون سلطة من درجة مقدم حضري بالملحقة السادسة بأولاد وجيه، بسبب “ارتكب خطأ جسيما وتهاون في المهام الموكولة إليه”.
وذكرت المصادر ذاتها أنه سيجري التحقيق مع كافة “المعنيين في القضية”.
يشار إلى أن مجموعة من الفعاليات نظمت صبيحة، اليوم الاثنين، وقفة تطالب بالتحقيق في وفاة بائعة البغرير، ومعاقبة المسؤولين عن وفاتها المفجعة.