قناة طنجةالكبرى – le360
أكد مصدر مطلع على قضية سعد لمجرد إمكانية إطلاق سراحه، بداية الأسبوع المقبل، مقابل ضمانة مالية، مع وضع سوار إلكتروني بقدمه لمنعه من الهرب ومغادرة التراب الفرنسي إلى حين البت في قضية اتهامه بالاحتجاز والاغتصاب واستعمال العنف في حق شابة فرنسية، الخبر جاء في يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع.
وذكرت اليومية أن مصدرها أكد أن هوية «الضحية » الفرنسية هي فعلا لورا برويل، التي تردد اسمها في بعض وسائل الإعلام الفرنسية، والتي تعمل «فتاة مرافقة » في أحد الملاهي الليلية الباريسية، «ترافق زبناء الملهى في سهرتهم وتجلس إلى طاولاتهم »
وأضافت اليومية أن الفتاة التقت بسعد لمجرد بالملهى الليلي الذي تعمل به، رفقة بعض الصديقات وزبون مصري، لينتقل الجميع معه إلى فندقه حيث يقيم، لتناول «كأس » قبل أن ترافق سعد، بمحض إرادتها، بعد ذلك، إلى غرفته بفندق «ماريوت ».
لمجرد «كبتها»
حين إلقاء القبض على سعد، كان في حالة سكر مفرط، حيث مباشرة بعد مغادرة لورا، اتصل بمدير أعماله وصديق آخر رافقهما في رحلة باريس، وقال لهما إنه « كبتها »، قبل أن يعتلقه الأمن الفرنسي إثر شكاية وضعتها «الضحية » الفرنسية، كما يتحمل المحيط الدائر به من أصدقاء وإدارة أعمال، جزءا كبيرا من مسؤولية ما وقع له.
إن لهذه القضية وراءها لعبة الشطرنج ومن يسقط الملك ولكن السقوط الذي توقع فيه سعدالمجرد فخ مادي وراءها أصحاب لعب بأدوار مهمة سقوط سعد المجرد بتهمة قضية الاغتصاب ومع ذلك أن المجني عليها تعمل في مكان الخمر والفحش وأماكن الزنا ولكن سعد المجرد أخذ عبرة عن سكره وبراءته باالكفالة
كلتا مع سعد مجرد وكل اامغاربة عارفين انه فخ مادي وقع فيه