“كل هذا العدد الهائل من المقاتلين المغاربة والأوروبيين من أصول مغربية في صفوف ما يعرف بتنظيم “داعش” المتطرف، إلا أن المغرب هو البلد الأكثر أمنا في المنطقة”، هكذا استغرب الموقع الإخباري الاقتصادي الأمريكي “IBTimes”، في مقال عنونه بـ”الإرهاب والمغرب..المعجزة”.
بعد الإعلان عن هوية العقل المدبر لهجمات 13 نونبر بالعاصمة الفرنسية باريس الدامية، أشار الموقع الأمريكي أن الخطر الإرهابي يحدق بالمغرب مع ازدياد عدد المغاربة والأوروبيين من أصل مغربي في صفوف “داعش”.
وسلط الموقع الضوء على المغرب، معتبرا أنه حالة استثنائية وسط منطقة تعرف انتشار الجماعات المتطرفة (منطقتي الساحل والصحراء). مضيفا أنه ومع تزايد عدد المغاربة داخل التنظيم الإرهابي، إلا أن المغرب لم يعرف أي هجمة. ويرى ذات المصدر أن الفضل في ذلك يعود للخطة الأمنية الصلبة التي تنهجها الأجهزة الأمنية المغربية.
وأشار الموقع الإخباري إلى أن المملكة المتحدة البريطانية صنفت المغرب من بين الدول الأكثر أمنا، فيما تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية المغرب من أهم الشركاء في مكافحة الإرهاب، وأن التعاون الأمني بين البلدين مثمر.
ويذكر أن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد كان قد أعلن أن عدد المغاربة الذين انظموا إلى صفوف داعش بسوريا يصل إلى 1350 مغربي، وقد لقي ربعهم حتفه.