قناة طنجة الكبرى | الأيام
رغم تصدره للانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر بفارق طفيف عن حزب “الأصالة والمعاصرة” يبدو أن بنكيران لن ينام هذه الليلة مرتاح البال.
ويجمع أغلب المتتبعين على أن ابن كيران سيعيش شهرا من الجحيم وهو يبحث عن النصاب القانوني لتشكيل حكومته، خاصة و أنه سيكون محتاجا لـ 198 برلمانيا لتشكيل أغلبية ونيل ثقة البرلمان.
ولن تكون مهمة ابن كيران سهلة، خاصة و أن حلفائه لم يحصلوا على نتائج مرضية، خاصة حزب “التقدم و الاشتراكية” الذي حصل على 7 مقاعد فقط، في الوقت الذي تحصل فيه على 20مقعدا في 2011، ونفس الشيء بالنسبة لحزب “الاستقلال” الذي تراجع بشكل كبير مقارنة مع سنة 2011 مكتفيا بـ 31 مقعدا فقط.
وباحتساب مقاعد لائحتي النساء و الشباب، من المرجح أن تتجاوز عدد مقاعد “الأصالة والمعاصرة” 100 مقعد، وهي أول مرة في تاريخ البرلمان المغربي يحصل فيها حزبان على أزيد من 100 مقعد نيابي، مما سيصعب مهمة “البيجيدي” في تشكيل الحكومي، في ظل صعوبة التحالف بين الحزبين.
وسيكون ابن كيران مجبرا على إقناع 5 أو 6 أحزاب لتشكيل حكومة مقبلة، تجهل ملامحها إلى حدود الساعة، خاصة في ظل تشنج علاقته مع حلفائه السابقين على غرار “التجمع الوطني للأحرار” و “الحركة الشعبية”.