طنجة: محمد أبطاش
عاشت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، يوم الخميس الماضي، ليلة مرعبة. ووفق مصادر أمنية، فإن هذه المصالح انتقلت إلى حي بنكيران المعروف في الأوساط المحلية بـ«حومة الشوك»، حوالي منتصف الليل، لإيقاف أحد المبحوث عنهم (ط.ح) ويبلغ من العمر 28 سنة، وهو من ذوي السوابق في قضايا متعلقة بالمخدرات، وذلك بعد أن وردت في حقه مذكرات بحث حول اعتراض سبيل المواطنين، وتعريضهم للضرب والجرح، الأمر الذي أثار حالة استنفار في صفوف المصالح الأمنية، مخافة أي رد فعل سلبي من قبل الشخص المذكور، بسبب كونه ضمن الأشخاص الخطيرين على مستوى هذا الحي.
ووفق المصادر، فإن المشتبه فيه هاجم أحد أفراد الأمن بواسطة سيف فضلا عن كلب شرس من فصيلة «بيتبول» أمام المنزل الذي يقطن فيه، ما اضطر هذه المصالح إلى استعمال السلاح الوظيفي، حيث أطلق أحد أفرادها رصاصة تحذيرية في الهواء، ما أدى إلى خروج العشرات من ساكنة الحي إلى عين المكان لمتابعة أطوار الحادثة «الهوليودية»، في وقت فر المشتبه فيه نحو جهة مجهولة، خصوصا وأن الحي المذكور به أزقة ضيقة ناتجة عن البناء العشوائي، يصعب معها على الدوريات الأمنية تعقب الفارين في مسالكها. وتضيف المصادر أن المصالح الأمنية استطاعت حجز الكلب الخطير، وتم اقتياده من طرف المصالح المختصة داخل ولاية الأمن.