قناة طنجة الكبرى/ هبة بريس- إسماعيل بويعقوبي
بعدما تناولت العديد من المواقع الالكترونية خبر اختطاف فتاة بحي “بنكيران ” بمدينة طنجة وطلب فدية ، أفاد مصدر أمني أنه في إطار الأبحاث التي تجريها الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية لبني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة حول شكاية تتعلق بقضية الاختطاف هاته وطلب فدية ، وبعد ربط اتصالات عديدة تم الاهتداء لمكان تواجد الفتاة وذلك بمركز “بناني” لحماية الأطفال في وضعية صعبة بمدينة الدارالبيضاء.
تفاصيل الواقعة يسهب مصدرنا أنها تعود حينما أقدم زوج على هجر زوجته المدعوة “يمنة بن عكشة والحاملة لبطاقة التعريف الوطنية عدد E 154988 ، والقاطنة بحومة “الشوك” حيث بقيت هي وابنتها الصغرى بعدما هجرها الزوج وبنتها الكبرى ومنذ ذلك الحين وهي تعيش ظروفا اجتماعية ونفسية صعبة وأصبحت تعيش على أعطيات المحسنين والصدقة ، ما دفعها إلى اختلاق واقعة اغتصاب ضد زوجها تتهمه فيها باغتصاب ابنتيها داخل المنزل، الزوج تم تقديمه أمام المحكمة من طرف الشرطة القضائية بمسطرة عدد 958ج ج / ش ق بني مكادة بتاريخ 07/12/2015 ، حيث تم الحكم ببراءة الزوج من المنسوب اليه .
الزوج مباشرة بعد هذه الواقعة هجر السيدة المشتكية وبعدها بوقت قصير تبعته ابنته الكبرى ، حيث كانت تدعى في الحي أنه تم اختطافها لتتصل بها وتؤكد الفتاة انها بخير وتعيش مع والدها حسب شهادة الجيران .
نفس سيناريو البنت الكبرى يتكرر مع البنت الصغرى لهذه السيدة ، لكن هذه المرة بتسجيل شكايتين في الموضوع لدى المحكمة الاستئناف بطنجة بتاريخ 18/07/2016 تقدمت بشكايتين.
الشرطة القضائية لبني مكادة استمعت للشاكية في محاضر رسمية وفق تعليمات النيابة العامة التي صرحت بتعرض ابنتها للاختطاف بحومة الشوك نهارا وأكدت أنه لا يوجود لديها شهود في الحادثة بالرغم من تصريحها بان الواقعة حدثث بحي يعرف أكبر كثافة سكانية بمدينة طنجة ، كما أن الابحاث القضائية لازالت جارية في الموضوع وتركز على البحث عن العنوان الخاص بزوجها الذي هجرها.
و بالرجوع لأرشيف للدائرة الامنية 10 يؤكد المصدر ،نجد أن هذه السيدة سبق لها وأن سجلت شكاية تمت معالجتها في وقت سابق و تتعلق بشكاية بالعنف تعرضت له من طرف صاحب المنزل الذي تكتريه ، حيث تم الاستماع اليها ، كما قامت الشرطة القضائية بالاستماع لصاحب المنزل الذي صرح بانه لم يتعرض لهذه االسيدة بالعنف وأنها لم تعد تسكن لديه منذ مدة طويلة وان ما صرحت به مجرد افتراءات لاغير وأكد ذلك بتصريحات عدد من الشهود (جيران السيدة الشاكية ) والذين أكدوا ان هذه السيدة منذ أن هجرها زوجها أصبحت تعيش في وضعية نفسية صعبة وتقوم بافعال غير طبيعية داخل الحي ، كما أن الدائرة أطلعت النيابة العامة على الأبحاث والتي أمرت بتقديم القضية في شكل معلومات قضائية.