اعتدى البطل العالمي في الكيك بوكسينغ على مواطنين ضعفاء الخميس الماضي ليلا عندما كان بمطعم في منطقة كورنيش الدار البيضاء، على مقربة من منارة العنق.
وذكرت يومية “الصباح” أن النجم العالمي حل ليلة الخميس الجمعة الماضية بمطعم فاخر، غير بعيد عن مسجد الحسن الثاني، وكان برفقته صديق له. وحظي النجم المشهور باستقبال لائق من قبل العاملين بالمطعم، قابله بنهاية غير سعيدة، إذ ختم السهرة على إيقاع العنف، بعد أن اشتد الخصام بينه وبين صديقه، قبل أن يشمل آخرين يعملون بالمطعم، ذنبهم أنهم توجهوا إلى البطل محاولين تهدئته وفض الخلاف.
وأضافت مصادر لليومية أن الخلاف اشتد عند منتصف الليل بين النجم العالمي ومرافقه، وبلغ صوته حدا من الإزعاج، دفع المسؤولين بالمطعم إلى بعث الفاتورة له للأداء، ليفهم أنه غير مرغوب فيه إذا واصل الإزعاج، إلا أنه اعتبر ذلك تنقيصا منه، سيما أن الفاتورة لا تقدم إلا عند الرغبة في الخروج، فشرع في التهكم على النادل وعلى المطعم، ليتدخل العاملون به وينالوا نصيبهم من التعنيف، بل حتى حارس المطعم طاله الاعتداء، ما سبب تذمرا وسط الزبناء بعد أن كسر الهدوء الذي كانوا يبحثون عنه.
وانتهى الموقف بتعنيف نادلين، بحيث كلما اقترب أحدهما من بدر هاري لمحاولة ثنيه عن مواصلة الاعتداء على زميله والمطالبة بالهدوء إلا وكان نصيبه الدفع بقوة، كما تفوه البطل العالمي بسباب في حق صديقه ومختلف المتدخلين، وكان في حالة هيجان.
وبعد أن غادر هاري المطعم أعطى مديره أوامر لـ”الفيديورات” بمنعه من الدخول مجددا، ولو استدعى الأمر اجإبلاغ الشرطة لما سببه من إزعاج.
وكان بدر هاري بطلا لحوادث ضرب أخرى في مراكش، كما أنه ملاحق بحكم استئنافي أصدرته ضده المحكمة الهولندية، في متم شهر أكتوبر، وقضى في حقه بالسجن 24 شهرا، عشرة منها موقوفة التنفيذ، بناء على شكاية مواطن هولندي كان تعرض للضرب والجرح العمدين بملهى على يد هاري في قضية تعود إلى 2012.