قناة طنجة الكبرى | أخبارنا – متابعة
بعد الضجة الكبرى التي خلفتها فضيحة الازبال الايطالية التي تم استيرادها بموجب اتفاق بين المغرب و ايطاليا، طالب عدد من النشطاء الحقوقيين و فعليات من المجتمع المدني و رواد الفيسبوك، بضرورة تطبيق الفصل 218-3 من القانون الجنائي، الذي ينص على مايلي: “يعتبر أيضا فعلا إرهابيا، بالمفهوم الوارد في الفقرة الأولى من الفصل 2018-1، إدخال أو وضع مادة صحة الإنسان أو الحيوان أو المجال البيئي للخطر، في الهواء أو الأرض أو الماء بما في ذلك المياه الإقليمية “.
من هذا المنطلق حذر النشطاء المغاربة من مغبة أن يتسبب حرق النفايات الإيطالية في تسجيل حالات من الوفيات نتيجة السموم التي تحويها، و التي من شانها أن تعرض حياة المواطنين المغاربة لخطر الموت، الأمر الذي يستوجب فعلا، تطبيق الفصل 218-3، الذي يقضي بعقوبة الإعدام في حق المتسببن في تلويث البيئ، يأتي في مقدمتهم رئيس الحكومة باعتباره المسؤول الاول عن تسيير شؤون البلاد، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة التي وقعت على هذه الاتفاقية، ثم عدد من المسؤولين الكبار المرتبطة مهامهم بهذه الصفقة المشبوهة.
هذا و يعاقب على الأفعال المنصوص عليها في هذا الفصل بالسجن من 10 إلى 20 سنة، بينما تكون العقوبة هي السجن المؤبد إذا ترتب عن الفعل فقد عضو أو بتره أو الحرمان من منفعته أو عمى أو عور أو أي عاهة دائمة أخرى لشخص أو أكثر، كما أن هذه العقوبة يمكن أن ترتفع إلى درجة الإعدام إذا ترتب عن الفعل موت شخص أو أكثر.