كشفت مصادر مطلعة أن كبار مسؤولي الجيش، تلقوا أوامر صارمة من أجل تشديد المراقبة الأمنية على طول الحدود مع الجزائر، من أجل رصد كافة التحركات المشبوهة التي قد تشنها الجارة الشرقية.
وحسب يومية المساء التي أوردت الخبر، فإن الجيش باشر حملات تفتيش واسعة للحدود الشرقية مع الجزائر، مؤكدة أن عناصر الجيش المغربي قامت بإحداث مراكز خاصة بالمراقبة على مساحة تزيد عن 100 كلم في المناطق الرابطة بين السعيدية وفكيك، بهدف تكثيف المراقبة الأمنية على طول الجدار السلكي الذي تم تشديده قبل شهور من طرف عناصر الجيش.
وذكرت اليومية أن تعزيز نقاط التفتيش الحدودية مع الجزائر سيمكن عناصر الجيش من سرعة التعامل مع أي طارئ بما في ذلك إحباط محاولات تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود الشرقية، والتصدي لشبكات التهريب التي تنشط في المنطقة الحدودية مع الجزائر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه الإجراءات الجديدة لم تلق أي صعوبات أو تعقيدات.
وقالت اليومية إن إحداث مراكز المراقبة الجديدة، يأتي في خطوة تروم تعزيز وتكثيف المراقبة الأمنية تحسبا لأي تحرك، خاصة بعدما تم الإعلان، أخيرا، عن حالة استنفار في صفوف الجيش ردا على الجزائر التي وضعت بدورها قواتها المسلحة في حالة استنفار قصوى، خاصة تلك الموجودة في المنطقة العسكرية الثالثة، تأهبا للتدخل دعما لحركات انفصالية وشيكة في محيط الجدار الأمن.