قناة طنجة الكبرى | وكالات
طردت السلطات الإسبانية إماما مغربيا من أراضيها بسبب “الدعاية لفكر السلفية الجهادية” واتهامه بتلقي أموال من تنظيمات إرهابية لنشر الفكر الجهادي داخل المؤسسة التي عمل بها كإمام شمال البلاد.
بحسب ما أوردته صحيفة الباييس الإسبانية، فان الأمر يتعلق بإمام يدعى ياسين لفرايكي يبلغ من العمر 33 عاما، وهو مرتبط -حسب تقاربر الشرطة الإسبانية- بجمعية إحياء التراث الإسلامي غير الحكومية التي يدرجها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضمن قوائم الكيانات المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية بسبب تمويله من قبل تنظيم القاعدة
وحسب المصادر ذاتها، فقد تلقى لفرايكي أموالا لبناء مركز إسلامي في بلدة كوريلا التابعة لمنطقة نافارا شمال إسبانيا، والذي أوقفت السلطات أشغاله، بعد تحققها من أن الإمام حصل على تمويلات “مع دعوة واضحة لتحويل المركز الإسلامي إلى مقر لنشر الفكر السلفي شمال البلاد”، كما ذكرت التقارير أن الإمام المطرود “طور نشاطات متعددة لنشر الفكر الجهادي بخاصة وسط الشباب على الصعيدين الوطني والدولي، وكان مسؤولا عن تطرف العديد من الأشخاص
وأوضحت السلطات الإسبانية أن ياسين لفرايكي وفد إلى مدينة كوريلا قبل أزيد من سنة كإمام استقدمه اتحاد الجماعات الاسلامية بإسبانيا.
وحسب المصادر ذاتها فقد سارع لافرايكي بمغادرة بلدة كوريلا شهر دجنبر 2017، بعدما تنامت الشكوك حول نشاطه الدعوي، قبل أن يتم اعتقاله شهر فبراير المنصرم، حيث احتجز في مدريد إلى أن تم تسليمه للسلطات المغربية في مركز بني أنصار الحدودي شهر مارس الجاري مع حكم بالمنع من دخول إسبانيا لمدة عشر سنوات