المصطفى بنشريف
عرض يومه الثلاثاء بمحكمة الإستئناف بمدينة طنجة ملفا أثار دهشة جميع المتقاضين الذين تتبعوا جلسات غرفة الجنايات .
الأمر يتعلق بواقعة تعرض مـــــــــعتقــــــــــل بسجن –ساتفيلاج – إلى عملية إغتصاب جماعي داخل هذا الفضاء الذي يوصف أنه إصلاحي تربوي .
ويتابع في الملف خمسة أشخاص مثلوا أمام هيئة الحكم ووجهت لهم النيابة العامة تهمة هتك عرض ، حيث قررت المحكمة البث في الملف إلى جلسة يوم الثلاثاء المقبل .
هؤلاء المتهمون يقضون عقوبة حبسية طويلة المدى بعدما أدينوا سابقا في ملفات جنائية تتعلق بالقتل و السرقة و الضرب و الجرح .
قي الواقع نتقدم لكم بجزيل الشكر على مجهوداتكم الجبارة وتغطيتكم لمجموعة من الاحدات وخاصة بالجهة الشمالية ومن بينها هذا الموضوع الاخير حيت نحن كمجتمع مدني نضيف صوتنا لصوتكم وكلنا معكم وندعمكم بكل ما اوتينا من قوة وجهد وبخصوص الموضوع اعلاه فالمسؤول المباشر عن التسيب الامني داخل زلازل السجن المحلي بمدينة طنجة هو الادارة وحراس السجن وهم من يجب محاكمتهم وفي المحكمة العسكرية بالرباط ليكون عبرة لكل من سولة له نفسه ان يبيع اخوه المغربي للكلاب الضالة
الاغتصاب فعل مشين يندى له الجبين … و يجب محاسبة المغتصبين و عدم تحميل الانسان ما لا طاقة له به
فحارس السجن الواحد يكون مكلفا بحراسة ما يفوق 200 سجين يصولون ويجولون في ارجاء السجن ، و بما ان امكانية البشر تبقى محدودة فهو لن يتمكن من التواجد في كل مكان و في نفس الوقت … لكن للاسف فاغلب جمعيات المجتمع المدني يعتبرون حراس السجون وحوشا ضارية تفتك بالمظلومين …كانهم لا ينتمون الى المجتمع!!!