أكدت زوجة عبد اللطيف مرداس البرلماني الذي قتل بالرصاص الحي مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أنها “لا تتوفر على معلومات حول المتورطين في الجريمة”، مضيفة أن “هناك من يشير إلى تواجد مجهولين على متن سيارتين أو سيارة قاموا بتنفيذ الجريمة” .
و أوضحت “وفاء” زوجة البرلماني في تصريح لوسائل الإعلام، أنه “تم رمي زوجها بالرصاص عند باب منزله”، مبزرة أن “السياسة فيها الكثير من الأعداء”، وذلك ردا على أسئلة الصحافة حول العدو المحتمل لزوجها.
وكانت مصالح الأمن، اليوم الأربعاء، أوقفت شخصا مشتبه به في جريمة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس ليلة أمس الثلاثاء، أمام منزله بالدار البيضاء.
وذكر بلاغ صدر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء وفرقة الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالدار البيضاء،تمكنت اليوم الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد التي راح ضحيتها البرلماني مرداس باستعمال سلاح ناري.