حلت بعثة ” أوبيراسيون سمايل المغرب” بمدينة طنجة حيت استفاد 184 شخصا، جلهم من الأطفال، من جراحات تقويمية من طرف مختصين في تصحيح التشوهات الخلقية على مستوى الوجه، المعروفة باسم “شق الشفة” و”شق سقف اللهاة”.
وقد عرفت هذه الحملة الطبية المجانية في دورتها الرابعة بمدينة طنجة، “نجاحا كبيرا”، حسب ما صرحت به مديرة عملية “بسمة” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فوزية جبارا محمودي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، لكونها تجاوزت أهداف البرنامج المسطر سلفا، والمتمثل في تقديم العلاج لـ 160 مريضا.
إلا أن “الطاقم الطبي المتعدد التخصصات والجنسيات الذي أدار العملية تفضل بتمديد أيام العمل لاستقبال أكبر عدد من المرضى”، حسب مديرة العملية.
كما نوه أنس الدكالي، وزير الصحة، بالحملة التطوعية لبعثة “أوبيراسيون سمايل المغرب” التي تمكنت لحد الساعة من تقديم “11 ألف عملية، استطاعت من خلالها رسم البسمة على شفاه الأطفال الذين كانوا يعانون من تشوهات في الوجه”.
وعبر الوزير عن الأثر “الكبير” لهذه التشوهات، مبرزا أنها تصيب واحدا من كل 700 أو 800 ألف طفل حديث الولادة. وأبرز أنه من خلال هذه العمليات هناك نقل للخبرات، وهو ما “مكننا من مواصلة القيام بهذه العمليات على طول السنة ببعض المستشفيات”.
وقال الوزير الدكالي إن “كافة المدن تقريبا، التي تتوفر على بنيات طبية ومنصات تقنية ملائمة، استفادت من هذه العمليات، بمشاركة أطر من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أطباء أجانب من جميع بقاع العالم”.