شارك المئات من المواطنين المغاربة، اليوم الأحد، في مسيرة وطنية حاشدة بالعاصمة الرباط، انطلقت من ساحة باب الأحد وصولاً إلى شارع محمد الخامس قبالة مبنى البرلمان، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني وصموده في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.
وتأتي هذه المسيرة في سياق الحراك العالمي الذي دعت إليه حركة “حماس” احتجاجاً على سياسة التجويع في غزة، والتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ أكثر من 21 شهراً.
المبادرة نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وشاركت فيها قيادات عدد من الأحزاب السياسية والنقابات والهيئات الحقوقية والمدنية، إلى جانب مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، رجالا ونساءً، شباباً وشيوخاً.
ورفع المتظاهرون شعارات غاضبة ضد العدوان الإسرائيلي، منددين بسياسة التجويع الممنهجة والحصار المفروض على القطاع، ومطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف عمليات التهجير القسري، كما عبّر المحتجون عن رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، مطالبين بقطع العلاقات الرسمية معها.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”تحية مغربية لفلسطين الأبية”، و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين”.